نقلت صحيفة الشرق القطرية عن مصادر مطلعة، أن شركة الديار القطرية ستوقع شراكة استثمارية مع الحكومة المصرية غداً الخميس، بقيمة تتجاوز 30 مليار دولار.
وأفادت الصحيفة أن الشراكة بين «الديار القطرية» وحكومة مصر عبارة عن تنفيذ مشروع عمراني سياحي متكامل في منطقة «علم الروم» بالساحل الشمالي لمصر، وأن الأعمال الانشائية للمشروع ستبدأ فور توقيع الشراكة رسمياً.
وذكرت أن المخطط العام الأولي لمشروع تطوير منطقة «علم الروم» يتضمن منتجعات سياحية عالمية، ووحدات سكنية فاخرة، ومراكز تجارية وترفيهية، إضافة إلى مرسى لليخوت ومرافق خدمية متطورة، وذلك على غرار مدينة رأس الحكمة.
وكان تقرير لوكالة بلومبرج أوضح أن المرحلة الأولى من الاستثمار القطري في مصر ستشغل بين 20% و25% من إجمالي مساحة المشروع، وأشارت إلى أن حصة الحكومة المصرية من إيرادات المشروع قد تصل إلى 15% من إجمالي الإيرادات بعد تنفيذ جميع المراحل.
كما أن المبلغ الأولى المخصص للمشروع يشمل حق الانتفاع بأرض المشروع بالإضافة إلى تكاليف البنية التحتية التي ستنفذها الحكومة في المنطقة.
وفي الصدد كشفت مصادر مطلعة لوكالة رويترز اليوم الأربعاء، أن شركة الديار القطرية، الذراع العقارية لصندوق الثروة السيادي القطري، ستدخل في شراكة لتطوير مشروع على ساحل مصر على البحر المتوسط باستثمارات تبلغ قيمتها 29.7 مليار دولار.
وتتضمن الاتفاقية اليت ستوقع مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة في مصر دفع حوالي 3.5 مليار دولار على مساحة الأرض واستثمار عيني بقيمة 26.2 مليار دولار وذلك لبناء المشروع الذي سيغطي مساحة 4900 فدان على امتداد 7.2 كيلومتر من الساحل.
وتقع منطقة «علم الروم»، والتي جاءت تسميتها لوجود حصن روماني قديم بها، شرق مدينة مرسى مطروح، وتعد وجهة مفضلة لعشاق الصيد والسياحة العائلية بفضل شواطئها الهادئة وجمال طبيعتها.
اقرأ أيضاًباستثمارات 29.7 مليار دولار.. «الديار القطرية» تطور مشروعا على البحر المتوسط في مصر
ارتفاع أسعار النفط عالميا وسط توقعات بتراجع الطلب وزيادة الإمدادات في 2026
المنتدى المصري الخليجي يناقش الإصلاحات الاقتصادية وفرص الاستثمار في مصر

